السيارات الطائرة Secrets
السيارات الطائرة Secrets
Blog Article
اقرأ أيضًا:الصين تختبر أول سيارة طائرة مغناطيسية (فيديو)
السرعة التي ستسير بها تلك السيارات قد تؤدي إلى وقوع تصادمات، إما بين السيارات وبعضها أو بالمباني، ومن ثم فإن التخطيط العلمي الدقيق للمسارات أمر في غاية الأهمية. التصور الذي وضعته هيئة الطيران الفيدرالية يتضمن "سيارات أجرة طائرة" تعمل ضمن ممرات محددة بين المطارات ونقاط الإقلاع والهبوط التي ستكون موجودة في وسط المدن.
وعند الضغط على زر، يمتد الذيل بهذه السيارة وتنكشف الأجنحة من حجرة مخفية، مما يحول "إير كار" من سيارة زلقة إلى طائرة ذات راكبين.
تعتمد السيارات الطائرة على أنظمة اتصال لاسلكي متقدمة للتواصل مع أنظمة الملاحة الجوية ومراكز التحكم.
ولن تحتاج الشركات لإقامة مقراتها في مناطق تجارية مركزية، وسيتاح للموظفين مطلق الحرية لاختيار مكان السكن الذي يروق لهم.
فليست هناك بنية تحتية أو ازدحامات مرورية تبطئ حركتها. وعلى الرغم من أن السيارات الطائرة ما زالت حلما، إلا أن اعتراف إدارة الطيران الفيدرالي بسيارة أليف يمثل نقطة تحول في مستقبل النقل الجوي.
“هواوي” تتفوق على “ابل” مع نمو سوق الأجهزة اللوحية الصينية
ولا يفتقر هذا المجال الوليد إلى تصميمات للمركبات القادرة على الإقلاع والهبوط العمودي أو التحليق لارتفاعات خيالية.
ستتطلب السيارات الطائرة مجموعة من اللوائح والقوانين والسياسات وأنظمة مراقبة الحركة الجوية الجديدة والمبادئ التوجيهية لضمان سلامة الجميع، سواء كانوا في السماء أو على الأرض.
وقد يؤدي تصنيع تلك السيارات على نطاق واسع إلى تخفيض نفقة إنتاجها ومن ثم السيارات الطائرة جعلها في متناول المزيد من الأشخاص – لا سيما إذا ما قدمت المدن حوافز للشركات لتشجيعها على تزويد المناطق التي يقطنها أصحاب الدخول المنخفضة بتلك الخدمة.
مراحيض الطائرات مصدر تنافسي للإيرادات.. مفهوم جديد للخدمات المدفوعة
تاريخ تطور السيارات الطائرة يمتد لأكثر من قرن، وهو حافل بالمحاولات الجريئة التي سعت إلى المزج بين خصائص السيارات والطائرات، مما فتح آفاقًا جديدة للتنقل. تعود جذور هذه الفكرة إلى أوائل القرن العشرين، حينما بدأت الثورة في مجال الطيران تشجع المخترعين على تخيل مركبات قادرة على الطيران والقيادة على الطرقات.
يجب أن تكون نور الإمارات السيارة الطائرة العملية قوية بما يكفي لتمرير معايير السلامة على الطرق وخفيفة الوزن بما يكفي للطيران.
لكن إلى أي مدى تستطيع تلك السيارات المساعدة في تحرير مدينة مثل لوس أنجليس من اختناقاتها المرورية؟